وأضاف في السياق ذاته أن وزير المالية نفى وجود نية لتخصيص الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد مفندا بذلك الاشاعات التي راجت بشأن هذا الموضوع في الآونة الأخيرة. مشيرا إلى أنه على العكس من ذلك تم التباحث في سبل تطوير المؤسسة وتأهيلها حتى تواصل نشاطها في أحسن الظروف. علما وأنها تشغل ما لا يقل عن 3 آلاف عون، وترتبط بنشاطها الاقتصادي آلاف العائلات خاصة ولاية القيروان. وحسب البعزاوي فإن مؤسسة التبغ والوقيد حافظت على توازنها المالي، وتعتبر ممولا بارزا لخزينة الدولة بواقع 1,2 مليار دينار سنويا من العائدات..وأفاد بأنه تم التطرق أيضا إلى ضرورة حماية الاقتصاد الوطني والانتاج المحلي من السجائر الموردة. عبر تضييق الخناق على السوق الموازية وتشديد المراقبة الديوانية. فضلا عن تحسين نوعية السجائر المنتجة محليا التي تغيرت نكهتها في الآونة الأخيرة وكانت من أسباب تذمر المستهلكين والبحث عن بديل في السجائر الأجنبية. ويعزى تغير نكهة السجائر المحلية إلى تدني نوعية بعض المواد الأولية التي تدخل في تركيبة السجائر، وقد علمنا في هذا الشأن بأنه سيتم سحب كميات علب السجائر المنتجة في الفترة الأخيرة والتي لا تطابق معايير الجودة. بالتوازي مع انتاج سجائر ذات نكهة تستجيب للجودة المطلوبة. Source:assabah.com |