في وقت وجيز للغاية، وفي أقل من 4 ساعات، تمكنت الشرطة العدلية الجنوبية بصفاقس من فك لغز هلاك الطالبة التي هوت زوال أول أمس الثلاثاء من الطابق الرابع بالمبيت الجامعي الياسمين، فقد أبرزت التحقيقات أن الهالكة انتحرت على إثر خلاف مع خطيبها
.
أسباب الخلاف تعود أساسا إلى قرار الخطيب في فسخ خطوبته من خطيبته الطالبة وقد أعلمها بذلك هاتفيا وهو الخبر الذي لم تقدر الهالكة على تحمله ففضلت وضع حد لحياتها بتلك الطريقة التي وصفت بالشنيعة جدا ,
وتفيد معلومات الشروق إلى أن الهالكة ولحظة بلوغها قرار خطيبها ألقت بهاتفها الجوال من شرفة الطابق الرابع للمبيت الجامعي الياسمين ثم ألقت بنفسها ليرتطم رأسها بأديم الأرض وتلقى حتفها على عين المكان دون أية حركة تذكر.
وتشير مصادرنا إلى أن الخطيب والخطيبة كانا قد حددا موعد الزواج لشهر جويلية من الصائفة المقبلة، وللغرض اقتنيا تقريبا كل مستلزمات البيت الجديد، لكن الخلافات بينهما جعلت الخطيب يقرر فسخ الخطوبة بشكل فردي وهو ما صدمها وجعلها تقدم على الانتحار في حدود الساعة الثالثة إلا ربع من زوال أول أمس.
الهالكة أصيلة معتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد وتدرس بالسنة الأولى عربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية وهي معروفة في الأوساط الجامعية برفعة أخلاقها وجديتها في الدراسة، لكن يبدو أن خبر فسخ الخطوبة والأسباب الكامنة وراء قرار انهاء الخطوبة هو ما دفع بالطالبة الى الانتحار.
مجموع هذه التفاصيل ذكرها الخطيب هاتفيا للشرطة العدلية الجنوبية بصفاقس كما ذكرها للمقربين منه باعتباره مقيما بالجنوب التونسي ولم يتمكن أول أمس من القدوم إلى صفاقس، وتشير مصادرنا إلى أن الجهات الأمنية دعت الخطيب للتحري معه لاستكمال الأبحاث في هذه القضية التي هزت الرأي العام بصفاقس.
هذا، ومن ناحية أخرى أشار تقرير الطبيب الشرعي صباح يوم أمس إلى أن الهالكة لقيت حتفها نتيجة نزيف دموي حاد وكسور في الجمجمة نتيجة ارتطامها بجسم صلب وهي الطريقة التي فضلت فيها بنت العشرين وضع حد لحياتها بعد أن ألقت بنفسها من شرفة الطابق الرابع للمبيت الجامعي الياسمين التابع لديوان الخدمات الجامعية والواقع بطريق المطار بصفاقس.
.
أسباب الخلاف تعود أساسا إلى قرار الخطيب في فسخ خطوبته من خطيبته الطالبة وقد أعلمها بذلك هاتفيا وهو الخبر الذي لم تقدر الهالكة على تحمله ففضلت وضع حد لحياتها بتلك الطريقة التي وصفت بالشنيعة جدا ,
وتفيد معلومات الشروق إلى أن الهالكة ولحظة بلوغها قرار خطيبها ألقت بهاتفها الجوال من شرفة الطابق الرابع للمبيت الجامعي الياسمين ثم ألقت بنفسها ليرتطم رأسها بأديم الأرض وتلقى حتفها على عين المكان دون أية حركة تذكر.
وتشير مصادرنا إلى أن الخطيب والخطيبة كانا قد حددا موعد الزواج لشهر جويلية من الصائفة المقبلة، وللغرض اقتنيا تقريبا كل مستلزمات البيت الجديد، لكن الخلافات بينهما جعلت الخطيب يقرر فسخ الخطوبة بشكل فردي وهو ما صدمها وجعلها تقدم على الانتحار في حدود الساعة الثالثة إلا ربع من زوال أول أمس.
الهالكة أصيلة معتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد وتدرس بالسنة الأولى عربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية وهي معروفة في الأوساط الجامعية برفعة أخلاقها وجديتها في الدراسة، لكن يبدو أن خبر فسخ الخطوبة والأسباب الكامنة وراء قرار انهاء الخطوبة هو ما دفع بالطالبة الى الانتحار.
مجموع هذه التفاصيل ذكرها الخطيب هاتفيا للشرطة العدلية الجنوبية بصفاقس كما ذكرها للمقربين منه باعتباره مقيما بالجنوب التونسي ولم يتمكن أول أمس من القدوم إلى صفاقس، وتشير مصادرنا إلى أن الجهات الأمنية دعت الخطيب للتحري معه لاستكمال الأبحاث في هذه القضية التي هزت الرأي العام بصفاقس.
هذا، ومن ناحية أخرى أشار تقرير الطبيب الشرعي صباح يوم أمس إلى أن الهالكة لقيت حتفها نتيجة نزيف دموي حاد وكسور في الجمجمة نتيجة ارتطامها بجسم صلب وهي الطريقة التي فضلت فيها بنت العشرين وضع حد لحياتها بعد أن ألقت بنفسها من شرفة الطابق الرابع للمبيت الجامعي الياسمين التابع لديوان الخدمات الجامعية والواقع بطريق المطار بصفاقس.
Source: alchourouk