مائة و36 ألف قضية ضد «المرسكين».. وشركة نقل تونس «تجني» نصف مليار

mardi 23 février 2010 ·

  قالت مصادر مطلعة بشركة النقل بتونس أن عدد مخالفات ركوب وسائل النقل العمومي دون سداد التعريفة «الترسكية» والتي تم تحريرها ضد المسافرين المخالفين على متن شبكتي الحافلات وشبكة النقل الحديدي بالعاصمة بلغ في أخر إحصائية للشركة نحو 20900 محضر تم تحريرها من قبل أعوان المراقبين التابعين للمؤسسة
.
    وقالت ذات المصادر أن عدد القضايا المرفوعة من قبل الشركة أمام المحكمة بلغ نحو 135900 قضية في سنة واحدة كان نصيب الأسد فيها لتلك المخالفات التي تم تحريرها في شبكة الحافلات حيث وصل عددها نحو 76422 قضية.
    أما بخصوص شبكة النقل الحديدي فقد ارتفع عدد القضايا المرفوعة من قبل الشركة من 44540 سنة 2007 الى 59480 قضية حسب آخر الإحصائيات.
    وتقسم مخالفات الترسكية في وسائل النقل العمومي حسب مصدرنا إلى قسمين الأول يتعلق بخلاص المخالفة في الحين ويبلغ قيمتها 20 دينارا.
    وأقرت ذات المصادر أن عدد المسددين لمخالفاتهم الفورية في شبكة الحافلات بلغ 2098 في حين أن عدد المخالفين الذين دفعوا معلوم «الترسكية» في النقل الحديدي من مترو ت-ج-آم نحو 3370 شخصا.
    أما القسم الثاني فيخص الخلاص لاحقا وتبلغ قيمة المخالفة 25 دينارا وشهدت شبكة النقل الحديدي نحو 10320 مخالفة مؤجلة الدفع أي ما قيمته 258 الف دينار أما بخصوص الحافلات فقد بلغت قيمة الدفع المؤجل نحو 128 الف دينار استنادا إلى عدد المخالفين الذي بلغ 5116 شخصا.
    وبعملية حسابية يتبين أن مداخيل الشركة من مخالفات»الترسكية»وحدها يمكن أن تصل إلى نحو نصف مليار في سنة واحدة.
مليون و 600 مسافر
   تؤمن شركة النقل بتونس يوميا أكثر من11الف سفرة يوميا داخل إقليم تونس الكبرى ولتحقيق هذا الغرض تعتمد الشركة حسب إحصائياتها الأخيرة على أسطول يضم 1159حافلة و164 عربة مترو و36 رتل ت-ج-آم وتضمن هذه الوسائل نقل أكثر من مليون و600 مسافر يوميا.
    وتمتد شبكتا النقل حوالي 6.900 كم بالنسبة لخطوط الحافلات و35كم بالنسبة للمترو و18كم بالنسبة لخط تونس-حلق الوادي-المرسى.
منظومة المراقبة
    تعتمد منظومة المراقبة في شركة نقل تونس حسب مصادرنا على ثلاثة أنواع من التحركات المنتظمة تعتمد الأولى على المراقبة التنظيمية الميدانية وتتمثل في تجند أعوان المراقبة للتثبت من عملية الاستخلاص المسبق وإرشاد المسافرين في المحطات الكبرى ومحطات الترابط وبعض النقاط التي تشهد إقبالا مكثفا من المسافرين، وهو عمل روتيني يندرج ضمن البرنامج العادي لمراقبة الاستخلاص.
    أما النوع الثاني من المراقبة فيتمثل في الاعتماد على عنصري المباغتة والمفاجأة لضبط المخالفين وهو أمر يتطلب حضور الأعوان على متن العربات والحافلات وبالرغم من وجود حواجز حديدية في مداخل المحطات لمراقبة عملية الاستخلاص ومنع»الترسكية» فانّ المراقبة المباغتة تكشف عن عدد هام من المخالفين داخل وسائل النقل.
    ويخضع هذا النوع من المراقبة إلى برنامج شهري مسبق الوضع حيث يتوزع الأعوان حسب الخطوط والمحطات والحيز الزمني. وتغيب هذه المعلومات عن المراقب لا يعلم بها إلا صبيحة تسلمه مخطط العمل اليومي، وذلك حفاظا على سرية الحملة.
    امّا النوع الثالث من المراقبة فيتمثل في الحملات المشتركة بين أعوان المراقبة التابعة لشركة نقل تونس وأعوان الأمن.
Source: assabah .com

Related Posts with Thumbnails

Guide de vos sorties

compteur gratuit