
.
ومن بين الأسماء المرشحة أكثر من غيرها للخلافة نذكر مثلا السيد عثمان جنيّح الرئيس السابق للنجم الساحلي الذي سبق له ان شغل عضوا جامعيا سنة 1979 وعمل الى جانب فطاحلة التسيير الرياضي مثل السيد سليم علولو... كما ان عثمان جنيّح ليس غريبا او دخيلا عن أجواء كرة القدم في بلادنا فهو زيادة عن كونه لاعب سابق فذ فهو ايضا إطار رياضي يشهد له الجميع بما قدمه للرياضة التونسية عامة من خلال إدارته لأحد أعرق الأندية التونسية طيلة 13 سنة.
عثمان جنيّح يعد المؤهل رقم 1 لرئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم نظرا لرصيد الخبرة الذي يتمتع به والمامه بكل ما يدور في عالم الجلد المدوّر فضلا عن شبكة علاقاته الافريقية والعربية والدولية ومدى الاشعاع الذي حققه في السنوات الماضية الى جانب ما يتمتع به من تقدير في الداخل والخارج وأكيد ان اجتماع السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية مع عدد من الرموز الرياضية في بلادنا وآخرهم السيد عثمان جنيح مؤشر إضافي ومسعى من جملة المساعي لانقاذ ما يمكن انقاذه.
والسؤال الذي يفرض نفسه هل يتحمل السيد عثمان جنيّح هذه المهمة في هذا الظرف بالذات؟ ذلك ما ستتكفل الأيام القادمة بالكشف عنه.