
وأوردت صحيفة الشرق الأوسط" السعودية على صفحاتها اليوم، أن القذافي كلف "المؤتمر الشعبي العام" اجراء اجتماع خاص لمناقشة مشكلة التهريب التي أصبحت في الأعوام الأخيرة تشكل خطراً حقيقياً على الدولة، ودعوة ممثلين عن المهربين لحضور هذا الاجتماع.
ووعد القذافي كذلك، بأنه في حال استطاع المهربون اقناع أعضاء "المؤتمر الشعبي العام" (البرلمان) بفائدة أنشطتهم للبلاد، فإن المؤتمر الشعبي العام (البرلمان) سوف يعلن رسمياً عن قانونية هذا العمل في ليبيا ويعتمدونه كنظام اقتصادي".
وقال الزعيم الليبي: "نحن كلنا نعرف بعضنا، ونعرف جميع المهربين، ونعرف أين يعيشون، ونعرف أقاربهم، ونستطيع أن نسميهم ونسمي عائلاتهم وقبائلهم ومناطقهم.
وحسب معلومات القوى الأمنية الليبية، أصبح النشاط التهريبي على الحدود الليبية في الاعوام الاخيرة يهدد أمن البلاد.
ولفت القذافي الانتباه إلى أن المهربين يشترون تعاطف حرس الحدود والجمارك بالمال، لغض الطرف عن أية مواد أو بضائع تعبر الحدود بالاتجاهين بطريقة غير شرعية. وهذا يعتبر بمثابة مشاركة في الجريمة ولا يمكن أن نقبله